( عن أنس بن مالك -رضي الله عنه - يقول : قال الرسول - اللهم صل وسلم عليه - : ( تَسَحَرُوا فَإن فِي السُحُورِ بَرَكة
سوف نتحدث في هذا الأسبوع عن سنة السحور والتي نعني بها : تناول الطعام وقت السحر ( أي : آخر الليل ) ، لم أراد الصيام
طبعاً لو تطرقنا لهذه السنة لوجدنا أن الفرد قلما يتهاون عنها .. بسبب مشقة الصيام و هكذا .
بل ويحرص على إلزام أهل بيته بضرورة إيقاضه من النوم ل تناولها !!
ولكن مقصدنا من ذكرها والتطرق لها هو إعادة تجديد النية ~
من نية أنها مجرد وجبة نتناولها لئلا يشق علينا الصيام إلى نية أنها سنة من سنن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نقتدي فيها به ~
ومنها نحضى بالخير والأجر و الشفاعة .
ولعل في تناول السحور فوائد يحضى بها الصائم ، منها كما ذكر في الحديث أعلاه أن فيه بركة !
والبركة أصلها الزيادة وكثرة الخير ..
وسبب البركة حيث أنه يقوي الصائم وينشطه ويهون عليه الصيام ..
و يفيد السحور في منع حدوث الإعياء و الصداع أثناء نهار رمضان ، ويخفف من الشعور بالعطش الشديد .
وأكد الخبراء أهمية وجبة السحور؛ لأنها تنشط الجهاز الهضمي.
وتحافظ على مستويات السكر في الدم في فترة الصيام ..
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : (تسحروا ولو بجرع الماء ، ألا صلوات الله على المتسحرين ) .
يا سبحانه !! انظروا إلى فضل الله تعالى وكرمه وإحسانه !
السحور له فائده لي أنا كصائم ، وإضافة أن الله وملائكته يصلون على المتسحرين !
فلما نفوت السحور ؟
وأن فيه أيضاً فصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب .. ولكن كيف ؟
نعلم أن أهل الكتاب فرض عليهم الصيام ، ولكن لكي نخالفهم علينا بالسحور ..
كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه مسلم : (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) ..
وفيه أيضاً محافظة على أداء صلاة الفجر في وقتها ..
فالكثير منا يتهاون في أداء الصلوات وهو نائم ، وحينما يستيقظ يقوم بقضائها ..
ولكن عندما نتسحر فأنه أضمن أضمن لأداء صلاة الفجر.
ولذا نجد أن المصلين ل صلاة الفجر في رمضان أكثر منهم في غيره من الشهور ..
•’الآنّ
بعد أن تعرفنا على هذه الفوائد ل نحرص على السحور أقتداء بالحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - !
•’ وأخيراً
دعواتي بالإخلاص و القبول في القول والعمل ..~