حياء انثى مڜړﭬـﻪ ~ «
عَددُ المُساهماتِ : 352 نٌـقـًـاط : 98028 السٌّمعَة : 31 تـًاريخٌ التِسجيلِ : 05/01/2011
| موضوع: خطر الاستهانة بالذنوب الأحد يناير 15, 2012 11:55 am | |
| خطر الاستهانة بالذنوب اٍعلم رحمني الله و اٍياك أن الله عزوجل أمر العباد باٍخلاص التوبة وجوبا فقال سبحانه : {يا أيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا } التحريم الآية 8. و منحنا الله مهلة للتوبة قبل أن يقوم الكرام الكاتبون بالتدوين فقال صلى الله عليه و سلم : {اٍن صاحب الشمال ليرفعُ القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ , فاٍن ندم و استغفر الله منها ألقاها , و اٍلآ كتبت واحدة } رواه الطبراني في الكبير و البيهقي في شعب الاٍيمان و حسنه الألباني. و مهلة أخرى بعد الكتابة و قبل حضور الأجل . و مصيبة كثير من الناس اليوم أنهم لا يرجون لله وقارا , فيعصونه بأنواع الذنوب ليلا ونهارا , و منهم من ابتلي باستصغار الذنوب , فترى أحدهم يحتقر في نفسه بعض الصغائر , فيقول مثلا : و ماذا تضُر نظرة أو مصافحة أجنبية ؟ {الأجانب هم ما سوى المحارم}. و يتسلون بالنظر الى المحرمات في المجلات و المسلسلات , و منهم من اٍذا علم بحرمة مسألة , سأل هل هي كبيرة أم صغيرة ؟ كم سيئة فيها ؟ فهذا السائل حقيقة لم يقرأ الأثرين من صحيح الاٍمام البخاري رحمه الله . 1/ عن أنس رضي الله عنه قال : {اٍنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر , كُنا نُعدِها على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم من الموبقات}. و الموبقات هي المهلكات. 2/عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : { اٍن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه . و اٍن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا -أي بيده- فذبه عنه. و هل يُقدر هذا السائل الآن خطورة الأمر أم يريد أن يقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم {اٍياكم و مُحقِِرات الذنوب , فاٍنما مثل محُقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ , فجاء ذا بعودٍ , و جاء ذا بعودٍ , حتى حملوا ما أنضجوا به خُبزهم , و اٍن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تُهلكه} و في رواية اٍياكم و محقرات الذنوب فاٍنهن يجتمعن على الرجل حتى يُهلكنه} رواه أحمد. و قد ذكر أهل العلم أن : الصغيرة قد يقترن بها من قلة الحياء و عدم المبالاة و ترك الخوف من الله مع الاستهانة بها ما يُلحقها بالكبائر بل يجعلها في رتبتها . و لأجل ذلك لا صغيرة مع الاٍصرار , و لا كبيرة مع الاستغفار. و نقول لمن هذا حاله : لا تنظر الى صغر المعصية و لكن اُنظر الى من عصيت . و هذه الكلمات سينتفع بها اٍن شاء الله الصادقون , الذين أحسوا بالذنب و التقصير و ليس المُصِرون على باطلهم . اٍنها لمن يؤمن بقوله تعالى : {نبِئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم} الحجر الآية 49 . كما يؤمن بقوله : {و أن عذابي هو العذاب الأليم }. الحجر الآية 50. و أسأل الله أن يجعلني أنا و اٍياكم ممن لا يحتقرون أي ذنب. | |
|
مسلمة وافتخر عضوة فعالة
عَددُ المُساهماتِ : 80 نٌـقـًـاط : 97772 السٌّمعَة : 1 تـًاريخٌ التِسجيلِ : 01/01/2011 العٌـمـر : 28
| موضوع: رد: خطر الاستهانة بالذنوب الأربعاء يناير 18, 2012 6:58 am | |
| | |
|