[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إيران مصرة أن برنامجها النووي سلمي أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية،
وهي منظمة المراقبة النووية التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها من احتمال أن
تكون إيران قد شرعت في تنفيذ برنامجلإنتاج مكونات الأسلحة النووية.
وقالت
الوكالة في بيان اطلعت عليه وكالات الأنباء إنها "تصف المعلومات التي
بحوزتها بأنها (وافية وشاملة)" ، وتفيد بأن إيران قد شرعت في تخصيب
اليورانيوم في موقع جديد وهو مخبأ سري تحت الأرض يقع بالقرب من مدينة قم.
وتصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب.
وتعيش
إيران في ظل عقوبات فرضها عليها مجلس الأمن لرفضها التوقف عن برنامجها
الخاص بتخصيب اليورانيوم وعدم تعاونها بالشكل الكافي مع الوكالة الدولية
للطاقة الذرية.
والمعروف أن اليورانيوم المخصب يمكن أن استخدامه كوقود للمفاعلات النووية ولكنه يصلح أيضا لإنتاج الأسلحة النووية.
أدلة
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها إن "الكثير من الدول
الأعضاء قدمت أدلة بشأن أحدث تقييم للطموحات النووية الإيرانية.
ويضيف
التقرير أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشعر بقلق متزايد بشأن احتمال
وجود أنشطة سابقة أو حالية تتعلق بمؤسسات عسكرية في إيران، ومن بينها
"أنشطة تتعلق بتطوير رؤوس نووية خاصة بالصواريخ".
وأوضح التقرير أن
يوكيا أمانو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجه خطابا إلى رئيس
البرنامج النووي الإيراني فريدون عباسي دفاني في شهر يونيو حزيران الماضي
استهدف "تذكير إيران بأن عليها الالتزام الكامل بتنفيذ تعهداتها بغية
إرساء ثقة دولية في أن برنامجها النووي قاصر تماما على الأغراض السلمية".
ولم ترد إيران حتى الآن على هذا الخطاب.
والمعروف
أن لجنة تعرف باسم (5 1) وتضم الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن إلى جانب
ألمانيا تتولى التفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي.
ولكن تلك
المفاوضات تعثرت بسبب اتهامات لإيران بأنها لا تكشف تفاصيل ذلك البرنامج
بالدرجة الكافية أمام لجان التفتيش الدولية فضلا عن شروعها في تخصيب
اليورانيوم، وقد رفضت إيران عرضا روسيا لتخصيب اليورانيوم في روسيا
وإعادته مخصبا لاستخدامه في المفاعلات الإيرانية.
وفرضت الأمم
المتحدة أربع دفعات من العقوبات على إيران، ولكن أيا منها لا يتضمن فرض
حظر تجاري أو بترولي أو منع لسفر المسؤولين الإيرانيين.