فتاة عتت عن امر ربها فاذاقها الله وبال امرها
قصة فتاة عتت عن امر ربها فاذاقها الله وبال امرها......
في احد شوارع عمان كانت تمشي وهي تتباهى بجمالها وباحدث الملابس التي اقتنتها من المتجر وقد مالت حتى امالت الشباب وانطبق عليها حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (سيكون في آخر امتي نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)
وفي ذلك الشارع المزدحم بالسيارات بدات المغازلات من الشباب لها وهي تضحك فرحة واضاءت الاشارة الحمراء وتوقفت السيارات ووقفت امامها سيارة احد شيوخ المسلمين فكلمها بلهجة الاخوة والابوة قائلا:
يا ابنتي لم تفعلين هكذا لم تعرضين نفسك لذئاب لا ترحم يا ابنتي توبي الى الله وتمسكي بشرع الله .
فغضبت واحست بانها قد تعرضت لاهانة فاخرجت الهاتف من بنطالها ورفعته في وجه الشيخ الجليل وقالت ببجاحة هيا اعطني رقم وعنوان الله كي اتكلم معه......استغفر الله استغفر الله استغفر الله.
اضاءت الاشارة اللون الاخضر معلنة عبور السيارات فطأطأالشيخ راسه ومضى في سبيله فهمت بعبور الشارع ولم تعرف ان نهايتها قد اقتربت فاصطدمت بسيارة مسرعة فماتت ولكنها ماتت موتة اعاذنا الله منها ما ظنكم بمن صدمته سيارة ربما الموت مع كسور ورضوض.
ولكنها تمزقت الى اشلاء فاصبح منظر الشارع رهيبا راس هنا ويد هنا وجزء اخر هناك والطريق مغطاة بدم ملعونة لم تعلم ان الله شديد العقاب اين الحياء واين الغيرة واين الاباء من التعليم والامهات من التوجيه؟!
لو تتبعنا ذلك لوجدنا ان جميع مشاكلنا تنبع بانبهار البعض بالحضارة الغربية تاثير الغرب على الاسر واعطاء الحرية اللامانعة للشهوات الحيوانية وملذات الدنيا بزعم انها حرية وديموقراطية ومساواة بين الرجل والمراة.
اين انت ايتها الاخت من امك خديجة واختك فاطمة ورفيقتك اسماء مثال الشرف والعفة والطهارة ان الاسلام قد منحك حقوقا وحرية فلا تهدريها وتجعليها هباءا منثورا من اجل حضارة زائفة زائلة لا محال واتقي الله يا امة الله ولو بشق تمرة وفوزي بجنة الخلد والنعيم السرمدي الابدي.
تزود من الدنيا فانك لا تدري
اذا جن ليل هل تعيش الى الفجر
فكم من فتى يمسي ويصبح ضاحكا
وقد نسجت اكفانه وهو لا يدري
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد قبضت ارواحهم ليلة القدر