محبة الله
 وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول 13099710
محبة الله
 وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول 13099710
محبة الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اشراقة الخير
المُـديــــرة »
المُـديــــرة »
اشراقة الخير


الجِــنْـسُ انثى
عَددُ المُساهماتِ عَددُ المُساهماتِ : 3083
نٌـقـًـاط نٌـقـًـاط : 107534
السٌّمعَة السٌّمعَة : 16
تـًاريخٌ التِسجيلِ تـًاريخٌ التِسجيلِ : 25/12/2010
العٌـمـر العٌـمـر : 28

 وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول Empty
مُساهمةموضوع: وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول    وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول Emptyالثلاثاء مايو 03, 2011 2:53 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجوب الايمان بما أخبر به الرسول



الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمدٍ - صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وعلى صحابته ومَن تبعهم إلى يوم الدِّين.

 وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول 620687  وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول 620687  وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول 620687  وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول 93505  وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول 620687  وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول 620687  وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول 620687
وبعدُ:

فإنَّ رسالة الإسلام التي جاء بها الرسول - صلى الله عليه وسلم - هي نعمة عظيمة أنْعَمَها الله على عباده أجمعين؛ من أجْل الفلاح والنجاح في الدَّارين الدنيا والآخرة، فمَن أطاعَ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - واتَّبع دينَه وسارَ على نَهْجه، نَجَا في الدنيا والآخرة، وقد أوْجَب الله - سبحانه وتعالى - على عباده أجمعين طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيما أمرَ به، وحذَّر من مخالفة أمره وعصيانه، ومُخالفة ما جاء به الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم، وجعَل طاعة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - من طاعته - سبحانه وتعالى - والإيمان الجازم بالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقتضي التسليم لِمَا جاء به، وطاعته فيما أتَى به وبلغَّهُ عن ربِّه - عز وجل - وهذا من مستلزمات الشقِّ الثاني من كلمة التوحيد: "وأنَّ محمدًا رسول الله"، ومن مستلزمات مَحبَّته - صلى الله عليه وسلم.

وهناك الكثير من النصوص القرآنيَّة ومن السُّنة نفسها التي تبيِّن وجوبَ طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتحذِّر من مخالفة أمره، ومن ذلك قوله - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 31 - 32]، وقوله - تعالى -: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [آل عمران: 132]، وقوله - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [النساء: 14]، وقوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾ [النساء: 59]، وقوله - تعالى -: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴾ [النساء: 80]، وقوله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الفتح: 17]، وقوله: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [المائدة: 92]، وقوله: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63]، وقوله: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [الجن: 23].

والآيات في الأمر بطاعته والتحذير من مخالفة أمره كثيرة في كتاب الله، أمَّا في الأحاديث الدالة على وجوب طاعته - صلَّى الله عليه وسلَّم - فعن أبي هريرة عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن أطاعني فقد أطاعَ الله، ومَن يَعصني فقد عصَى الله، ومن يُطع الأمير فقد أطاعَني، ومن يَعص الأمير فقد عصاني))؛ مسلم (1835).

فهذه الآيات والأحاديث توجِب طاعته - صلَّى الله عليه وسلَّم - وذلك بالاقتداء بما أخبر به - عليه الصلاة والسلام - وتجنُّب ما نَهَى عنه، والواجب على كلِّ مسلم طاعة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - كما قال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 64]، وفي قوله - تعالى -: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

فطاعة الله مُقيَّدة باتِّباع ما جاء به الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبما شرَعه الله لأمة الإسلام، وهذا من مستلزمات شهادة أنَّ محمدًا رسول الله؛ كما قال الله - تعالى -: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158]، وفي قوله: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 31 - 32].

ومن أصول الإيمان ولوازمه، التصديق الجازم بكلِّ ما جاء عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كما قال - تعالى -: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3 - 4]، وقد قال الله في هذا الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 33].

فكلُّ شيءٍ أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنَّه سيكون بعده ووقَع، فهو من معجزاته وأعلام نبوَّته - صلَّى الله عليه وسلَّم - والإيمان بما صحَّ عن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنَّه أخبرَ بوقوعه، فالإيمان به واجبٌ على كلِّ مسلم، وذلك من تحقيق الشهادة بأنَّه رسول من الله، والمبلِّغ عنه لهذه البشرية.

تلك الآيات تدلُّ على وجوب طاعة الرسول محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وما طاعته إلاَّ طاعة لله، وما طاعته إلا الإذعان له في حياته، والعمل بسُنته والاقتداء بِهَدْيه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعد وفاته، وفي طاعته استجابة لله - عز وجل - وللرسول القُدوة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.



دمتم برعاية الله وحفظه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
محب الخير
عضو مميز
عضو مميز
محب الخير


الجِــنْـسُ ذكر
عَددُ المُساهماتِ عَددُ المُساهماتِ : 1031
نٌـقـًـاط نٌـقـًـاط : 103397
السٌّمعَة السٌّمعَة : 224
تـًاريخٌ التِسجيلِ تـًاريخٌ التِسجيلِ : 30/12/2010

 وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول    وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول Emptyالخميس مايو 05, 2011 3:11 pm

اللهم وفقنا لطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم " جزاك الله خيرا " الله يتبثك على صلاتك وحجابك وقيمك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الصلاة
مڜړﭬـﻪ ~ «
مڜړﭬـﻪ ~ «
عاشقة الصلاة


الجِــنْـسُ انثى
عَددُ المُساهماتِ عَددُ المُساهماتِ : 332
نٌـقـًـاط نٌـقـًـاط : 100318
السٌّمعَة السٌّمعَة : 10
تـًاريخٌ التِسجيلِ تـًاريخٌ التِسجيلِ : 23/03/2011
العٌـمـر العٌـمـر : 28

 وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول    وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول Emptyالخميس مايو 26, 2011 12:24 pm

موضوع رائع أختي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روح الطبيعة
مڜړﭬـﻪ ~ «
مڜړﭬـﻪ ~ «
روح الطبيعة


الجِــنْـسُ انثى
عَددُ المُساهماتِ عَددُ المُساهماتِ : 277
نٌـقـًـاط نٌـقـًـاط : 101352
السٌّمعَة السٌّمعَة : 1
تـًاريخٌ التِسجيلِ تـًاريخٌ التِسجيلِ : 30/01/2011

 وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول    وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول Emptyالسبت مايو 28, 2011 7:46 am

شكرا لك بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإيمان وأحكامه
» أنا وردةُ الإيمان
» مظاهر ضعف الإيمان
»  نزع الحياء بنزع الإيمان
» قبسات حب الرسول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبة الله  :: [ .. المنتديات الاسلامية.. ] :: بيت رسول الله-
انتقل الى: