محبة الله مُـؤسـسـة آلمنتدى »
عَددُ المُساهماتِ : 3433 نٌـقـًـاط : 108445 السٌّمعَة : 300 تـًاريخٌ التِسجيلِ : 21/12/2010 العٌـمـر : 28
| موضوع: الإنترنت امتحان الإيمان والأخلاق الثلاثاء مارس 01, 2011 1:19 pm | |
| لإنترنت ثورة في عالم المعلومات وميدان فسيح لامتحان الإيمان والأخلاق بل أيضاً والعقول، ففيه باب الخير مفتوح على مصراعيه..والشر معروض بكل الوسائل قدرات محسوبة: بإمكان المتعامل مع الإنترنت أن يطلق لسانه كما يشاء ويده كما يشاء وبصره كما يشاء.. بإمكانه أن يظهر باسمه الحقيقي أو باسم مستعار فلا حسيب أو رقيب عليه ولا رادع له ولا حد يقف عنده. ولهذا فعلى العاقل أن يحسن التعامل مع الإنترنت ولا يفسد الثقة في نفسه فيوقعها في الفتن ثم يصعب الخلاص منها. أخلاق التعامل مع الإنترنت: · عليك حين تكتب موضوع أو تقدم مشاركة أن تنظر في جدوى ما تقدم ولتحذر من أذية المؤمنين وإشاعة الفاحشة بينهم. · وعليك ألا تكتب أو تنطق إلا بعلم وبمعرفة وأدب. · وأن تشارك باسمك الصريح وإن كان إخفاء اسمك لعلة وسبب فلتحذر من كتابة ما لا يليق. · وعليك أن تدخل لهدف محدد فلا تنتقل من موقع لآخر بدون هدف فذلك يضيع الوقت ويورد الفتن. إياك والتجارب:- قد تحدثك نفسك بتجربة ما أو مشاهدة ما أو تصفح في موقع ما، فإياك أن تتصدر للفتنة واثقا في نفسك واعلم أن نبي الله يوسف عليه السلام لم يتعرض للفتنة بل الفتنة هي التي تعرضت له ومع ذلك لم يثق بإيمانه وعلمه وشرفه..بل فر من الفتنة واستعاذ بالله من شرها واعترف إن لم يصرفها الله عنه ليكونن من الجاهلين. قوي نفسك: اعلم أخي الحبيب أن قهر الهوى ومقاومة الشهوة فيها عز وعلو..وكذلك العكس فإن من تغلبه شهوته وتقهره رغبته بصاحبه الذل والإنكسار. يقول ابن القيم رحمه الله: "في قوة قهر الهوى لذة تزيد على كل لذة، ألا ترى إلى كل مغلوب بالهوى كيف يكون ذليلاً لأنه قُهر، بخلاف غالب الهوى يكون قوياً لأنه قَهر". فإن كنت لا محالة داخل هذا الامتحان فكن على حذر ولا تثق في نفسك بل اطلب النجاح والتوفيق من الله. تخفى كما تشاء ولكن!!! عجيب أمر من يشاهد تلك المواقع القبيحة والصور الفاضحة فهو يستخفي من كل من حوله..يتخفى من والديه ومن إخوته ومن أصحابه..يغلق على نفسه الباب حتى لا يراه أحد...لا أحد في الغرفة...إلا الملائكة...الملائكة تملأ الغرفة...وكذلك الشياطين، فالملائكة تسجل عليه وتدون في كتابك والشياطين تغويك وتضلك وتدعوك للمزيد. وماذا في داخلك؟ هل تظن أنك سعيد يملأ الفرح صدرك..كلا والله..فمع كل ما تظنه من السعادة وأنت تشاهد هذه المشاهد فإن قلبك يعتصر حزناً ويمتلأ ضيقاً لأنك تشاهد ما يغضب ربك وتتمنى من داخلك أن يغفر الله لك وأن يمنحك القدرة على مقاطعة تلك المواقع. ولكن..هل يتوب الله عليك؟!! هل يمهلك مرات ومرات حتى تتوب؟!! هل يغفر لك مرة تلو الأخرى وأنت على نفس حالك؟! قد تقول: · قد تقول أن رحمة الله واسعة والله يغفر كل شيء E وأقول لك وممن أدراك أن رحمة الله ستشملك خاصة وأنت على نفس حالك لم تتب. · وقد تقول العمر طويل وفيه متسع للتوبة. E وأقول لك ألم تشيع منذ شهور قليلة صديق لك أو قريب في نفس عمرك...فالموت لا ينتظر بل يأتي فجأة. · وقد تقول أن هذا أهون من الزنا خاصة أنك لا تضر احد E وأقول لك لا تنظر إلى حجم المعصية بل انظر إلى عظمة من تعصي.
تحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم
هيا: انتشل نفسك من مستنقع الرذيلة ومن حبال الشيطان وشمر عن ساعديك والحق بركب التأئبين يفرح بك الله ويقلب سيئاتك حسنات. وفي النهاية: لاشك أن إدمان مشاهدة المواقع الغير لائقة مصيبة عظيمة..ومشكلة كبيرة..ولكن من أراد وطلب العون من الله...أعانه الله. الوسائل العملية للتخلص من مشاهدة المواقع الغير لائقة: سنقسم تلك الوسائل إلى محورين: محور يعالج القلب والنفس وهو الأهم، والثاني محور إجراءات التعامل من الكمبيوتر نفسه أولاً: وسائل من القلب:- @ حاسب نفسك واسألها: هل تحبين الله؟ فلم تعصينه؟ هل تحبين الشيطان؟ فلم تطيعينه؟ لم تضيعي هذه الساعات الطوال فيما يضر ولا ينفع؟...وكرر المحاسبة من وقت لأخر. @ أعلن التوبة إن كنت صادقاً وثق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:"التائب من الذنب كمن لا ذنب له" فلو كانت توبتك صادقة فلا تؤخرها واندم على ما فاتك واعزم على عدم تكرار ذلك الذنب مرة أخرى. @ وانتبه يا أخيتي الأن وليس غداً هل أنت، مستعدة للدخول في حرب مع نفسك ومع الشيطان أم ستتركي لهما قيادتك وتوجيهك؟ @ تعرف على نعيم الجنة: فمن علم صفات الحور العين هان عليه ترك المناظر العفنة من علم ما في النار من عذاب لاقشعر جلده خوفاً وخشية. @ إقرأ عن المجاهدين من أبطال فلسطين والشيشان وغيرها، وقارن بين همتك وهمتهم، ونفسك ونفوسهم..وهدفك وأهدافهم لتدرك أن للجنة طلاب يبذلون المهج والأرواح للحصول عليها...فلما لا تكن منهم أو مثلهم؟ ثانياً: إجراءات هامة:- @ لا تدخل إلى الإنترنت بدون هدف ولا تبحث في جوجل عن كلمة توصلك إلى تلك المواقع. @ لا تفتح الرسائل المحمولة فهي غالباً إما عناويين لمواقع غير لائقة أو حاملة لفيروسات تدمر جهازك. @ تجنب أصدقاء السوء برسائلهم وهواتفهم لأنهم سيهدمون كل ما ستبنيه. @ ضع جهازك في مكان عام في المنزل ولا تغلق حجرتك عليك أثناء التصفح. @اجعل افتتاحية جهازك آية قرآنية أو حديث مما يدل على مراقبة الله وكذلك ضع صورة الشاشة صورة تذكرك بالله. @هام هام هام ضع عل جهازك برنامج من البرامج التي تمنع الدخول على تلك المواقع مثل Dangsguardian + sutg control افعل ما شئت إن كنت لن تموت أخي الحبيب من حقك أن تفعل ما تشاء إن كنت لن تموت أو إن كنت بعد الموت لن تقابل الله...إما إنك ستموت وستقابل ربك فيحاسبك...فلابد من مراجعة ما تفعله. يقول ابن القيم رحمه الله"للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ويعمر بيته قبل الانتقال إليه، الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة فكيف بغم العمر!! تخيل الموت: تخيل موتك أنت وليس أحد آخر فلكل بداية نهاية...ولك حياة موت والعمر مهما طال فلا بد من دخول القبر". فتفكر في نفسك وقد فارقت الحياة وخرجت الروح بعد معاناة شديدة وقد تمددت على خشبة الغسل عرياناً وحيداً أين اللبس الجميل وأين العطر النفاذ أين حركة الأيدي على الفأرة وأين تحقيق العين على الشاشة. تفكر في نفسك محمولاً على الأعناق لا تملك من نفسك شيءتفكر في نفسك فأنت في حفرة في عمق الأرض ونرمي عليك التراب ثم تترك وحيداً نسأل الله السلامة | |
|
الحزينة مڜړﭬـﻪ ~ «
عَددُ المُساهماتِ : 85 نٌـقـًـاط : 101041 السٌّمعَة : 1 تـًاريخٌ التِسجيلِ : 02/02/2011
| موضوع: رد: الإنترنت امتحان الإيمان والأخلاق الثلاثاء مارس 01, 2011 1:31 pm | |
| | |
|
اشراقة الخير المُـديــــرة »
عَددُ المُساهماتِ : 3083 نٌـقـًـاط : 107534 السٌّمعَة : 16 تـًاريخٌ التِسجيلِ : 25/12/2010 العٌـمـر : 28
| موضوع: رد: الإنترنت امتحان الإيمان والأخلاق الثلاثاء مارس 01, 2011 1:34 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع مفيد بارك الله فيك بارك الله فيك جزاك الله عنا خير الجزاء | |
|
محب الخير عضو مميز
عَددُ المُساهماتِ : 1031 نٌـقـًـاط : 103397 السٌّمعَة : 224 تـًاريخٌ التِسجيلِ : 30/12/2010
| موضوع: رد: الإنترنت امتحان الإيمان والأخلاق الخميس مارس 03, 2011 12:43 am | |
| موضوع مؤثر جدا والله يا محبة الله " أحسنت وبارك الله فيك " ستلقيه علينا يوم الثلاثاء إن شاء لله ، فآستعدي يا محبة الله | |
|