محبة الله مُـؤسـسـة آلمنتدى »
عَددُ المُساهماتِ : 3433 نٌـقـًـاط : 108465 السٌّمعَة : 300 تـًاريخٌ التِسجيلِ : 21/12/2010 العٌـمـر : 28
| موضوع: اليقين بالله السبت فبراير 19, 2011 9:00 am | |
| قال الله تعالى (ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا , حسبنا الله ونعم الوكيل) وقال (وتوكل على الحي الذي لايموت) وقال (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) وقال (فاذاعزمت فتوكل على الله) وقال ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) التوكل على الله هو الثقة بالله والإيقان بأن قضاء الله ماض وإتباع سنةنبيه في السعي فيما لابد منه من الأسباب من مطعم ومشرب وغيرها لهذا لما قال أهل اليمن نحن المتوكلون و أنزل الله فيهم قرآن يتلى الىيوم القيامة (وتزودوا – فان خير الزاد التقوى ) ولابد من الأخذ بالأسباب وبعدها التوكل على الله عندما قال الإعرابي لرسول الله أأعقلها ام أتوكل على الله قال سول الله عليه الصلاة والسلام أعقل وتوكل. وعنه قال كان آخر كلام إبراهيم حين ألقي في النار : حسبي الله ونعم الوكيل. فكان الامر الرباني الفوري من الله عز وجل ( يا نار كوني برداوسلاما على ابراهيم) وعن عمرضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول لو انكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا أي معنى هذا( تذهب العصافير أول النهار خماصا أي خاصرة البطون فارغه من الجوع وترجع آخر النهار بطانا ممتلئةالبطون) وأمنا هاجر عندما تركها ابراهيم وابنهااسماعيل في صحراء قافرة عند بيت الله المحرم وترك معهم جرابا من تمر وسقاء من ماءفما تبعته وقالت له يا ابراهيم لمن تدعنا فلم يجبها 3 مرات فقالت له آ الله امرك بهذا فقال نعم فقالت إذن لن يضيعنا – يقين كامل على الله مااحوجنا اليوم لان تكون هذه المقوله حافزا لنافى كل اعمالنا و ان نتيقن بان قدرته عز وجل وقوته حق لا يعجز عنه شيء, ولا عن كل ما يسأل عنه السائل من محال أو غيره مما لا يكون أبدا . فإذاعظُمت الخطب,واشتد الكرب فلانجاةالا باللجوء الى اللـه ما أحوجنا في محنتنا تلك إلى ان نلجأ الى الله ونلوذ اليه ونحتمي بحماه ليرعنابرعايته ويحفظنا بحفظه نتوكل عليه ونسلم له، ونفوض أمرنا اليه ونشكو اليه ضعفنا،وهواننا على الناس،ونتق الله حق تقاته (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً) ( ولقد نادنا نوح فلنعم المجيبون)، والحقيقة ان من سلّم واستسلم لله وعلم ان لن يصيبه الا ما كتب الله له لم يبق للخوف من المخلوقين في قلبه موضع، ومن رضي بحكم الله وقسمه لم يبق لرجاء الخلق في قلبه موضع.. (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) (50/الذاريات) قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّاأَنْتَ وَبَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَى صَاحِبِهِ(أحمد و أبوداود ومن ثمرات – التوكل على الله واليقين: *انشراح الصدر *راحة البال والفكر *وقوة الإنسان في جميع شأنه *تجده من أهل القول السديد والرأي الراجح *استجلاب الرزق * يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطأه *يعلم انه لو أجتمعت الانس والجن على ان ينفعوه بشيء لم يكن قد كتبه الله له لن ينفعوه إلا بشيء قد كتب له ولواجتمعوا على ان يضروه بشيء لن يضروه الا بشيء قد كتبه الله عليه لهذا كان المصطفى يقول في دبر صلاته (اللهم لامانع لما أعطيت ولما عطي لما منعت) وعن أم المؤمنين أم سلمة ان النبي اذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله , ولاحولولا قوة الا بالله . يقال له هديت وكفيت ووقيت , ويتنحى عنه الشيطان سائر يومه - فيقول الشيطان لشيطان آخر – كيف لك برجل ( قد هدي وكفي ووقي ؟؟ ) وكذلك اللهم اني اعوذ بك ازل وأو أوزل أو اضل او أضل أو أجهل أو يجهل علي او أظلم و أظلم . ( وهذادعاء مهم جدا عن الخروج من البيت ليتحصل الانسان على حفظ الله له) قال سعيدبن جبير رضى الله عنه : التوكل جماع الإيمان , ومن سره ان يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ولقد كان دعاء المصطفى : اللهم اجعلني ممن توكل عليك فكفيته, وكذلك اللهم اني اسألك صدق التوكل عليك . يا سبحان الله اليس الله جل جلاله يقول اليس الله بكاف عبده بلا والله يارب انك كافي عبدك اللهم اني ادعوك يامن قلت وقولك الحق ادعوني استجب لكم وكذلك واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني بأن تكفيني وتكفي كل من يقرأ موضوعي وتكفي والديناوكل من له حق علينا ويعز علينا ما أهمنامن امر الدنيا والآخرة وتكفينا شر الاشرار . ومكر وكيد الفجاروالحاسدين وتكفينا عذاب الدنيا وعذاب الآخرة وتكفينا من شر ماخلقت ومن شر حاسد اذا حسد ومن شر النفاثات في العقدومن شر كل دآبة انت آخذ بناصيتها ومن همزات الشياطين ونعوذك بك ربي ان يحضرون وان لاتكلنا لأنفسنا طرفة عين. اللهم آمين ولليقين انواع منها: يقين في حفظ الله من الحديث الذي رواه الأمام أحمد بسند صحيح أن الأعرابي قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ، فقال : من يمنعك مني ؟ قال : الله عز وجل ، فسقط السيف من يده ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من يمنعك مني ؟ ، فقال : كن كخير آخذ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ قال : لا ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك ، ولا أكون مع قوم يقاتلونك . فخلى سبيله ، فذهب الأعرابي إلى أصحابه فقال لهم : " قد جئتكم من عند خير الناس " . كم مرة في اليوم الواحد نذكر هذه الكلمة (الله) ولكن لماذا لايكون تأثيرها على حالنا أو وقعها على أعدائنا كما كانت على هذا الرجل ... إنه اليقين بالله.. يقين في ما عند الله )قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَالاَ تَعْلَمُونَ) (يوسف : 86) قال بعض علماء التفسير أن العلم الذي يعلمه يعقوب عليه السلام ويقصده هنا هو اليقين غاب عنه ولده يوسف ، إخوته ألقوه في الجب وهوصغير ، مرت أربعين سنة ، ولكن كان عند نبي الله يعقوب عليه السلام يقين في الله ،وصاحب اليقين لا يلجأ للحسابات الدنيوية ، أو الاستدلالات والنتائج التي تبنى على منطق ضعيف ، المنطق يقول أربعين سنة كفيلة أن تنسى يوسف يا يعقوب ، قد يكون هلك أوأو فلما لازلت تتنظره ، أهذا منطق؟!! (قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ) (يوسف : 85 ) فكان الردمن صاحب اليقين وأعلم من الله ما لا تعلمون ، ولأن يقينه راسخ فأمله بالله موجود بل ويبث الأمل في أولاده ويأمرهم بعدم اليأس (يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْمِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف : 87 ) حتى يأتي الفرج من الله ويثبت للعالم أن يقينه كان في محله وأن الله لا يخزي المتقين (فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُللَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (يوسف : 96 ). يقين في وعد الله أنس بن النضر رضي الله عنه ، صحابي جليل ، أعرج ، يتأهب الرجال للخروج للمعركة يوم أحد ،فيخرج معهم فيقال له إن الله أعذرك ( ولا على الأعرج حرج ) ، فيرد بيقينه لا بلسانه أنه من أهل الجنة في ذاك اليوم ويقول لهم " والله لأطأن الجنة بعرجتي هذه " ويقاتل حتى يلقى ما خرج من أجله،يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عنه( لقد رأيته في الجنة وما به من عرج ) . انه اليقين الذي جعل الصحابة رضوان الله عليهم ينالواهذه المنزلة ، فكان من يقينهم مثلا ما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال " لو رأيت الجنة والنار ما ازددت يقيناً ، لأني رأيتهما بعيني رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ربه ((مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى)) (النجم17) : " وقال عامر بن قيس رضي الله عنه " لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً ". يقين في كتاب الله حكى لي بعض الثقات أن بعض الشباب جلسوا مع شيوعي وأخذوا يناقشونه ، وكلما حاول أن يزعم بوجود ثغرة في كتاب الله سدوها عليه ، حتى لما يأس سئلهم سؤال تعجيزي وقال لهم : هلأخبركم ربكم في كتابه كم رغيف خبز ينتجه مخبز ... الشهير بالمدينة في السنة ، فسكت الشباب إلا واحد قال بكل يقين نعم عندنا الخبر،فتعجب الرجل وقال له إذن أخبرني عن العدد ، فما كان الشاب إلا أنه رفع سماعة الهاتف وأتصل على المخبز وسألهم فأخبروه ثم قال للرجل ينتجون في السنة... رغيف ، فرد الشيوعي بغيظ أتسخر مني وماذا فعلت أنت سألتهم !! ، فقال الشاب نعم هذا ما أرشدنا إليه ربنا عزوجل في كتابه حيث قال ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (النحل : 43 ). موقِنُونَ..مُوقِنُونَ واخيرا نحتاج إلى اليقين بالله والعوذ واللوذ بالله ..هذا اليَقين الذي دَخل به يونس ابن متى في ظُلماتٍ ثلاث لا يَعلمه إلا الله ولا يطلع على خبيئة قلبه من الالام والحسرات إلا الله فناده وناجاه وتقرب إليه جل في علاه فنادى في الظُلمات أن لا إله إلا أنت سُبحانك إني كُنت من الظالمين ناداه بهذ النداء وكله يقين بــ أن الله سيرحمه.. وناجاه بهذه النجوى وكله يقين بــ أن الله سيلطف به.. فأخرجه من الظُلمات إلى رحمة رب الأرض والسموات,., هذا اليَقين الذي وقف به الأنبياء والمرسلون في أشد الشدائدوأعظم المكائد..فكان الله عزوجل بهم رحيماً وبحالهم عليماًففرج عنهمُ الخُطوب وأزال عنهمُ هم الكُروب وقف موسى عليه السلام والبَحر أمامه والعدو ورائه.. ومعه أمة خرجت ذليلة لله ..مستجيبة لامر الله فوقف أمام البحرلامفر إلا عدواً وبحر!! فقال له بنؤ إسرائيل : إنَّا لـ مدركون قال واليَقين مَعمورُ بقلبه : كــــلا إن معي ربي سَيهدين كلا لا أدرك ولا أُهان ,, ومعي الواحد الديان ,, ففي طرفة عين تنزلت أوامر الله أن أضرب بعصاك البحر...وإذا بتلك الأمواج المتلاطمة .. والبحور العظيمة ..تنقلب بطرفة عين إلى أرض يابسةوإذا به على أرضٍ لايخاف دركاً ولايَشقى ,, سُبحان الله !!! بَحرٌ عظيم وفي غَمضة عين إلى صفحة لايجد فيها ماءويضربُ لهذه الامة المستضعفة الموقنة بالله جل وعلا طريقاً في ذلك البحر لايَخاف دركاً ولايشقى كُل ذلك بــــــ اليقن با لله لذلك لزماً على من يؤمن بــ الله لايصبحُ ولا يمسي إلا يقيناً بالله إذا أراد الله أن يحبك ويجتبيك ألهمك أن يكون قلبك مُتعلقاً بالله إذا أردت أن يُحبك الله كمال الحُب والمحبة فلا تصبح ولا تمسي وفي قَلبك تعلق بغير الله وحده تدور أحزانك وتدور أفراحك مع الله ويقيناً به ..وجميع شعب قلبك موقنة منيبة لله والله ثم والله لن يُنجيك من الضُر إلأالله والله ثم والله لن يُنجيك من الضُر إلأالله والله ثم والله لن يُنجيك من الضُر إلأالله | |
|
اشراقة الخير المُـديــــرة »
عَددُ المُساهماتِ : 3083 نٌـقـًـاط : 107554 السٌّمعَة : 16 تـًاريخٌ التِسجيلِ : 25/12/2010 العٌـمـر : 28
| موضوع: رد: اليقين بالله السبت فبراير 19, 2011 9:05 am | |
| | |
|
محب الخير عضو مميز
عَددُ المُساهماتِ : 1031 نٌـقـًـاط : 103417 السٌّمعَة : 224 تـًاريخٌ التِسجيلِ : 30/12/2010
| موضوع: رد: اليقين بالله الأربعاء فبراير 23, 2011 11:10 am | |
| شكرا لك يا محبة الله على الرائع " اللهم آرزقنا اليقين ووفقنا للعمل بهذا الدين " | |
|