بشر الصابرين

وهكذا يتحدث الله تعالى في أكثر من اية من آياته عن البلاء على أساس أن البلاء الذي يبتلي به الإنسان في نفسة أو ماله أو أهل, أو البلاء الدي تصاب به أمةً من الأمم أو شعب من الشعوب,ليس من الضروري دائماً أن يكون عقوبة على ماقدموه من سيئات,وأن كان الله تعالى قد يعاقب الناس في الدنيا ولكن الله تعالى يبتلي عبده بمعنى يختبره, يختبر صبره وأيمانه ويختبر صلابته أمام التحديات والمصائب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فإن الله تعالى قد ينزل بعباده من خلال سننه التاريخية في أمامها, بحيث لا يفقد عقله وأيمانه وثبات موقفه فالإنسان قد يبتلى بالفقر, فقد يبتلى بالغنى كقوله تعالى( فأما الإنسان ادا ماابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمني وادا ماابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانني) ليس المال الدي يعطيه الله تعالى للإنسان مكرمة له, بمعنى أنه لا يدل على قربه من الله سبحان, كما أن الله عندما يحجب عنه بعض رزقه, فأنه ليس أهانةً له, لأنه تعالى يختبر الإنسان في حال الغنى, ليبلوه, أيشكر أو يكفر, وهل يوجه ماله فيما أراد الله أن يوجه فيه, أم يصرف ماله في الحرام وفيما لا يريد الله له أن يصرفه فيه وهكدا أدا أبتلاه الله بالفقر, فأنه تعالى يختبره, هل يفقد أيمانه أدا كان في حاجة للمال, فيبيع أيمانه بما يقدمه الآخرين إليه ويبيع موقفه للأشخاص الأشرار الدين يفسدون في الأرض الدمار و الفساد.