بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله،
فما دور القرآن: إذا حفظ القرآن فيسن مبكرة (ونحن نعلم أن عقل الطفل أنشط من عقل البالغ بمراحل) فسوف يحفظ بشكل أولي مع ترتيب السور ثم يتم تعلم التفسيرللآيات القرآنية فيبدأ التسلسل بالحفظ فيربط الحافظ المعلومات المستمدة إلى المعلومات التي حفظها ثم يبدأ الإنسان بالتعامل مع القرآن على أنه منهج حياة فيربط كل ما يقوم به من أعمال في حياته اليومية بما حفظه من القرآن فيرتب الدماغ المعلومات المستقاة بشكل هرمي فكل ما أردت تذكر أمرا معينا تكون الآية القرآنية هي طرف الخيط لكل معلومة لديك ومع الاستمرارية بقراءة القرآن تقوم تلقائيا بتنشيط معلوماتك الحياتية بشكل دوري فلا تحتاج إلى أخذ الأدوية الكيميائية المنشطة ومع التنشيط المستمر للخلايا تبقى كمية الدم التي تصلها واحدة فلا تقل ونحن نعلم أن العضو الغير مستخدم يضمر .وهنا لا نحتاج ممارسة الألعاب الذهنية لأننا تلقأيا نجدد الذاكرة. ولا ننسى أن بركة القرآن التي لا يعلم أحد ماهيتها إلى الله تكون حافظا للإنسان من كل نسيان وضعف . والله أجل و أعلم.....لقد عرفت أناسا متعوا بعقلهم إلى التسعين وكانوا يتلون القرآن آناء الليل وأطراف النهار لا يكادون يخطئون أو ينسون منه حرفا، وظلت ذاكرتهم قوية فما السر؟ هل هي بركة القرآن التي تحل على عقول حملته أم هل مدارسة القرآن نوع من أنواع الشفاء والوقاية من الزهايمر مصداقا لقوله سبحانه: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين). الله أعلم. فهل يحفظ أحد كبار السن في منزلكِ القرآن؟ .. هل جربتي تقوية ذاكرتك بحفظ القرآن؟