محبة الله
نساء لهن تاريخ : زوجة أيوب عليه السلام 13099710
محبة الله
نساء لهن تاريخ : زوجة أيوب عليه السلام 13099710
محبة الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نساء لهن تاريخ : زوجة أيوب عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محبة الله
مُـؤسـسـة آلمنتدى »
مُـؤسـسـة آلمنتدى »
محبة الله


الجِــنْـسُ انثى
عَددُ المُساهماتِ عَددُ المُساهماتِ : 3433
نٌـقـًـاط نٌـقـًـاط : 104305
السٌّمعَة السٌّمعَة : 300
تـًاريخٌ التِسجيلِ تـًاريخٌ التِسجيلِ : 21/12/2010
العٌـمـر العٌـمـر : 28

نساء لهن تاريخ : زوجة أيوب عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: نساء لهن تاريخ : زوجة أيوب عليه السلام   نساء لهن تاريخ : زوجة أيوب عليه السلام Emptyالإثنين يناير 16, 2012 2:22 pm

زوجة أيوب


(الزوجة الوفية)
**************





ما اسم امرأة أيوب علية السلام ؟.



دعونا نتعرف على هذه المرأة الكريمة التي لازمت زوجها ايوب في مرضه العضال تمرضه وتخدمه بعد ان انفض عنه الاهل والاقارب.


ذكرها الثعلبي في كتابه (العرائس):



رحمة بنت افراثيم بن يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن خليل الرحمن ابراهيم عليه السلام هكذا اتفقت اغلب المصادر القديمة على نسبها وهو ما ذكره ايضا ابن الاثير في كتابه (الكامل).
و ذكر المؤرخون وبعض المفسرين أن اسمها " رحمة " بنت ميشا بن يوسف بن يعقوب !
وهذا مما لم يثبت بنص صحيح صريح ، وإنما ينقل من كتب عن أهل الكتاب ، أو من المسلمين عنهم ، ونحن نذكر من قال بهذا القول ونقَلَه .
قال السيوطي :
وأخرج ابن عساكر عن وهب بن منبه رضي الله عنه قال : زوجة أيوب عليه السلام : رحمة رضي الله عنها بنت ميشا بن يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم السلام .
"
الدر المنثور " ( 7 / 197 ) . وكذا هو في : " تفسير البيضاوي " ( 3 / 310 )
، " تفسير القرطبي " ( 9 / 265 ) ، " تفسير البغوي " ( 2 / 451 ) .




صفاتها


زوجة
صابرة أخلصت لزوجها، ووقفت إلى جواره فى محنته حين نزل به البلاء، واشتد
به المرض الذى طال سنين عديدة، ولم تُظْهِر تأفُّفًا أو ضجرًا، بل كانت
متماسكة طائعة.

إنها زوجة نبى اللَّه
أيوب - عليه السلام - الذى ضُرب به المثل فى الصبر الجميل، وقُوَّة
الإرادة، واللجوء إلى اللَّه، والارتكان إلى جنابه.




الابتلاء والصبر عليه


وكان
أيوب - عليه السلام - مؤمنًا قانتًا ساجدًا عابدًا لله، بسط اللَّه له فى
رزقه، ومدّ له فى ماله، فكانت له ألوف من الغنم والإبل، ومئات من البقر
والحمير، وعدد كبير من الثيران، وأرض عريضة، وحقول خصيبة ،وكان له عدد كبير
من العبيد يقومون على خدمته، ورعاية أملاكه، ولم يبخل أيوب -عليه السلام-
بماله، بل كان ينفقه، ويجود به على الفقراء والمساكين .

وأراد
اللَّه أن يختبر أيوب فى إيمانه، فأنزل به البلاء، فكان أول مانزل عليه
ضياع ماله وجفاف أرضه ؛ حيث احترق الزرع وماتت الأنعام، ولم يبق لأيوب شيء
يلوذ به ويحتمى فيه غير إعانة الله له، فصبر واحتسب، ولسان حاله يقول فى
إيمان ويقين : عارية اللَّه قد استردها، ووديعة كانت عندنا فأخذها،
نَعِمْنَا بها دهرًا، فالحمد لله على ما أنعم، وَسَلَبنا إياها اليوم، فله
الحمد معطيا وسالبًا، راضيا وساخطًا، نافعًا وضارا، هو مالك الملك يؤتى
الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء ويذل من يشاء . ثم يخرُّ
أيوب ساجدًا لله رب العالمين .

ونزل
الابتلاء الثاني، فمات أولاده، فحمد اللَّه -أيضًا- وخَرّ ساجدًا لله، ثم
نزل الابتلاء الثالث بأيوب -فاعتلت صحته، وذهبت عافيته، وأنهكه المرض، لكنه
على الرغم من ذلك ما ازداد إلا إيمانًا، وكلما ازداد عليه المرض؛ ازداد
شكره لله.




موقف الزوجة العطوف مع نبي الله في الشدة


وتمر
الأعوام على أيوب - عليه السلام - وهو لا يزال مريضًا، فقد هزل جسمه، ووهن
عظمه، وأصبح ضامر الجسم، شاحب اللون، لا يقِرُّ على فراشه من الألم.
وازداد ألمه حينما بَعُدَ عنه الصديق، وفَرَّ منه الحبيب، ولم يقف بجواره
إلا زوجته العطوف تلك المرأة الرحيمة الصالحة التى لم تفارق زوجها، أو تطلب
طلاقها، بل كانت نعم الزوجة الصابرة المعينة لزوجها، فأظهرت له من الحنان
ما وسع قلبها، واعتنت به ما استطاعت إلى ذلك سبيلا. لم تشتكِ من هموم
آلامه، ولا من مخاوف فراقه وموته. وظلت راضية حامدة صابرةً مؤمنة،ً تعمل
بعزم وقوة؛ لتطعمه وتقوم على أمره، وقاست من إيذاء الناس ما قاست .

فقد
ابتلاه الله- تعالى- في ماله وأهله وولده، فذهب ماله ، وفقد أولاده، حتى
لم يبق من ذلك كله إلا زوجته، وأصابه المرض في كل أعضاء جسده، وطال مرضه
حتى نفر الناس منه ، وضاق به أهله ، فلم يعد يزوره أحد من أقاربه ، وخاف
الناس من مخالطته حتى لا يعديهم بمرضه ، ولم يعد أحد يحنو عليه سوى زوجته
التي ترعى له حقه .

ولما اشتد به
المرض أخرجه الناس من بلده ، وألقوه في مكان بعيد خارجه ، فكانت زوجته
تتردد إليه , فتقوم على خدمته ، وتقضى حوائجه ، وتعينه على أموره , فقد
كانت تلك الزوجة صورة مشرقة للوفاء والإخلاص للزوج.



وظلت
زوجة نبي الله "أيوب" تخدمه وترعاه ، ولا تقصر في القيام بواجبها نحوه ،
حتى ضعفت قوتها ، وهزل جسمها، وقل مالها ، فباعت كل شيء ، حتى لم تعد تملك
شيئًا تنفقه على زوجها في مرضه , فكانت تخدم الناس بالأجر لتوفر لزوجها ما
يحتاج إليه من طعام ، وظلت صابرة على ما حل بها ، مؤمنة بقضاء الله ، واثقة
برحمته وعدله ، فلم تيأس يومًا ، ولم تسخط ، أو يتسرب الشك إلى قلبها في
لحظة من اللحظات .

وكان "أيوب" –
عليه السلام- مؤمنًا صابرًا على الرغم من مرضه ، وما ابتلاه الله به من فقر
وحاجة ، ونفور الناس منه ، وابتعادهم عنه ، وكان كل ذلك لا يزيده إلا
إيمانًا وصبرًا ، وحمدًا، ودعاءً وشكرًا .

وكانت زوجته حينما تراه على هذه الحال ترق له ، وتشفق عليه ..



ومع
أن الشيطان كان يوسوس لها دائمًا بقوله : لماذا يفعل اللَّه هذا بأيوب،
ولم يرتكب ذنبًا أو خطيئة؟ فكانت تدفع عنها وساوس الشيطان وتطلب من الله أن
يعينها، وظلت فى خدمة زوجها أيام المرض سبع سنين، حتى طلبت منه أن يدعو
اللَّه بالشفاء، فقال لها: كم مكثت فى الرخاء؟ فقالت: ثمانين . فسألها: كم
لبثتُ فى البلاء؟ فأجابت: سبع سنين .

قال:
أستحى أن أطلب من اللَّه رفع بلائي، وما قضيتُ منِه مدة رخائي. ثم أقسم
أيوب - حينما شعر بوسوسة الشيطان لها - أن يضربها مائة سوط، إذا شفاه
اللَّه، ثم دعا أيوب ربه أن يكفيه بأس الشيطان، ويرفع ما فيه من نصب وعذاب،
ومرت أعوام كثيرة و" أيوب" – عليه السلام – في مرضه ، صابر محتسب ، وكانت
زوجته المؤمنة الوفية تأتيه كل يوم فتطعمه وتخدمه ، وترعى شئونه.

وزاد
المرض على " أيوب " – عليه السلام – وخاف الناس أن يصيبهم ما أصابه، فلم
يعد أحد منهم يقبل أن تعمل زوجة " أيوب " عنده أو تخدمه حتى لا تعديهم
بمخالطته ، ولم تجد تلك الزوجة الصابرة ما تنفقه ، فباعت إحدى ضفائرها لبعض
بنات الأشراف لتزين بها شعرها ، واشترت بثمنها طعامًا كثيرًا لزوجها ،
فلما جاءته به تعجب " أيوب " وسألها :

- من أين لك هذا ؟! وخشيت زوجته أن تضايقه بما فعلت فقالت له : خدمت به أناسًا .
ولكن " أيوب " – عليه السلام – كان يشعر أنها تخفى عليه أمرًا ، فلم يلح عليها بالسؤال .
ومرت
أيام، ولم تجد زوجة " أيوب " ما تشترى به الطعام لزوجها ، فباعت الضفيرة
الأخرى ، واشترت طعامًا ، فلما أتت إلى " أيوب " – عليه السلام – سألها عنه
، وحلف ألا يأكل شيئًا منه حتى تخبره من أين جاءت به ؟!

ولم
تجد تلك الزوجة المؤمنة ما ترد به على زوجها ، فكشفت خمارها عن رأسها،
فلما رأى ما فعلت بشعرها ، نظر إليها نظرة حزينة حانية ، وترقرقت في عينيه
دمعة تفيض بالحزن والأسى .

وبينما كان "أيوب"- عليه السلام- حزينًا مهمومًا، مر به رجلان ، فلم يستطيعا أن يقتربا منه لمرضه ، فقال أحدهما للآخر :
- لو كان الله علم من " أيوب " خيرًا ما ابتلاه بهذا !
وسمعهما
" أيوب " – عليه السلام- فحزن حزنًا شديدًا ، وتوجه إلى الله بالدعاء أن
يفرج عنه ما هو فيه من ضر وبلاء وقال :قال تعالي: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا
أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِى الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ
وَعَذَابٍ) [ص : 41].




جائزة السماء للزوجين


فلما
رأى اللَّه صبره البالغ، رد عليه عافيته ؛حيث أمره أن يضرب برجله، فتفجر
له نبع ماء، فشرب منه واغتسل، فصح جسمه وصلح بدنه، وذهب عنه المرض، قال
تعالى : (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى
مَسَّنِى الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا
مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ. وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم
مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِى الأَلْبَاب)[ص:41-43] .

واستجاب
الله دعاء نبيه وعبده المؤمن الصابر " أيوب " فكشف عنه الضر، وشفاه من
مرضه, وحينما جاءته زوجته كعادتها لتقدم له الطعام ، وتقوم على خدمته
ورعايته ، لم تعرفه، فسألته :

- يا عبد الله . هل رأيت رجلاً مريضًا كان نائمًا في هذا المكان ؟!
فنظر إليها " أيوب "- عليه السلام- ولم يجبها ، فبكت وازداد بكاؤها .
ثم
قال لها نبي الله "أيوب" ضاحكًا : أنا " أيوب " ! فقالت له باكية : أتسخر
منى يا عبد الله ؟! فلما نظرت إليه جيدًا عرفته ، ففرحت بشفائه فرحًا
شديدًا ،



ومن
رحمة اللَّه بهذه الزوجة الصابرة الرحيمة أَن أَمَرَ اللَّهُ أيوبَ أن
يأخذ حزمة بها مائة عود من القش، ويضربها بها ضربةً خفيفةً رقيقةً مرة
واحدة ؛ ليبرّ قسمه، جزاء له ولزوجه على صبرهما على ابتلاء اللَّه (وَخُذْ
بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ِنَّا وَجَدْنَاهُ
صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)[ص: 44] .



وعاش
" أيوب "- عليه السلام- بعد ذلك سبعين سنة، رزقه الله خلالها كثيرًا من
الأولاد ، وأنعم عليه بالنعم الكثيرة ، وعوضه عما فقده من مال وبنين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mo7iba.yoo7.com
مسلمة وافتخر
عضوة فعالة
عضوة فعالة
مسلمة وافتخر


الجِــنْـسُ انثى
عَددُ المُساهماتِ عَددُ المُساهماتِ : 80
نٌـقـًـاط نٌـقـًـاط : 97532
السٌّمعَة السٌّمعَة : 1
تـًاريخٌ التِسجيلِ تـًاريخٌ التِسجيلِ : 01/01/2011
العٌـمـر العٌـمـر : 28

نساء لهن تاريخ : زوجة أيوب عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: نساء لهن تاريخ : زوجة أيوب عليه السلام   نساء لهن تاريخ : زوجة أيوب عليه السلام Emptyالأربعاء يناير 18, 2012 6:51 am

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نساء لهن تاريخ : زوجة أيوب عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نساء لهن تاريخ : زوجة موسى عليه السلام
»  نساء تبرأ منهن الرسول صلى الله عليه و سلم
» نساء لهن تاريخ : أمنا حواء
» نساء لهن تاريخ : شجرة الدر
» نساء لهن تاريخ : آسيا بنت مزاحم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبة الله  :: [ .. المنتديات الاسلامية.. ] :: بيت رسول الله-
انتقل الى: