أحلامنا أصحبت واقع و أمانينا أصحبت حقيقة

هنيئاً لنَا / فأحلامنا أصحبت واقع و أمانينا أصحبت حقيقة

أحلامنا أصحبت واقع و أمانينا أصحبت حقيقة W1a1-a28713f4c0

استعدوا جميعاً , أجمعوا أمنياتكم ارسموا احلامكم , صفو نواياكم أستعِدوا للأنطلاق
لا تقلقوا , ولا تخافوا ولا تحزنوا , فسأزف لكُم بُشاره جميعنا ننتظرها
أطمأنوا فـ ستُحقِقوا امانيكم وسترسمُون أحلامكم التي لطالما وأنتم
تنتظروها

خلقنا الله لنكون ولم يخلقنا لكي لا نكُن هل أدركُتم هذا المعنا ؟,
أيها اليائس أرفع جبينك للاعلى وأطلق بسمتك وأذكر ربُك كثيراً فهاهي البشاره قد أتتك وزفيت لك الحقيقة فماذا تُريد بعَد ؟

ارفعوا أكف الضرائع لله , بعثروا أثنائها أحلامكم , وأطلبوا أمنياتكم
نوِعوا أمنياتكم لا تنسوّن حق الآخره في أحلامكم سيُعطيكُم فقط لا تستعجلوا

استنجدوا بالله أتكلوا عليه أعتصموا بأوامره أجتنبوا نواهيه , أقيموا الصلاة آتوا الزكاة فعليكم بكثرة الأستغفار .

لا تقلقوا أسترخوا قليلاً أغمضُوا أعينكُم تخيلوا أنفسكُم و أنتم تتحلون بما تُريدون لأنها ستكُون قريباً بأذن الله

فقط لا تستعجلوا , و أيضاً من الزاوية الأخرى كم من أحلامُنا و أمانينا قد
تكُون لنا شر فكيف نعلم بشرها ام خيرها ونحنوا نُريدوها وهيّ فِ علم الغيب
؟

البشاره هي سيختار الله أمانيكم و أحلامكم التي هي خير لكُم و سيصرف التي
فيها شر لكُم فهنيئاً لنا بهذا الربّ الرحيم , فقط لا تيأسوا أن صرف لكُم
أجمل أمانيكم و أحلامكم فهُو أعلم بِها منكم فلماذا الحُزن ؟

فأي عظمة ! وأي رحمة .. يُجيب لنا أحلامُنا و أمانينا و يصرف مافي أحلامنا و أمانينا أن كَانت شر ,

فلا تقنطوا , ولا تيأسوا , ولا تحزنوا أن تأخر أذنه بأن يُحقق مانُريد
لُحوا في الدُعاء و زيدوا فِ الطاعة فسترون ماطلبتُم قريباً عاجلاً غير آجل

أن تأخر ما تُريدون و أنعكست أمانيكم و تبدلت أحلامكم ! فقط أبتسموا
هنيئاً لكُم فقد أختار الله لكم الخير وصرف عنكم الشر وأن كان ماصرف عنكم

بنظركم خير .

لا عليكم بِما يُقال عنكم وعن أحلامكم , فسُبحان من يُبدل الأحوال ويُغير
من حال إلى حال , أمره ” كُن فيكون ” لا تُعقلوا قلوبكم و ثقتكم بالبشر
فهم كالهشيم الذي يذره الريح عند الله عز وجل

لا تُعلقوا رجاءكم ببشر مثلكم يأكلون ويشربون مثلكم وهُناك من خلقهم !
فكيف نوكل أمورنا لهم و نسترجي منهم وهُناك من هو خالقهم فقط أجعلوا الله
من تشكون له ومن تطلبونه ومن تنتظرون منه ! فوالله وتالله هؤلاء بشرُ لا
يُقدمون ولا يُأخرون أجعلوا همكُم الله أجعلوا رجاكم لله .

أرفعوا أيديكُم الى الله وأخرجوا مافي صدروكم ولاتُعلقوا قلوبكم بغيره
والحوا بدعائه فبأذن الله سيُعطيكم وكيف لا يُعطيكم وله خزائن السماوات

والأرض ؟

أرفعوا أيديكُم الى الله وأخرجوا مافي صدروكم ولاتُعلقوا قلوبكم بغيره والحوا بدعائه فبأذن الله سيُعطيكم وكيف لا يُعطيكم وله خزائن السماوات والأرض

صدقتى يا أختى الغالية

مشكورة على الموضوع الجميل و المميز

وبانتظار جديدك الرائع والجميل والمميز دائما

جزاك للّه كل الخير فى الدنيا والاخيرة وانار اللّة قلبك بنورالايمان
ورزقك الله سعادة الدارين
ونفع الله بك الأمة
دمت بخير

» واقع وقعت في 29 يناير
» قصيدة عن حقيقة الدنيا
» حقيقة الصبر وأنواعه