محبة الله
لا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر 13099710
محبة الله
لا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر 13099710
محبة الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محبة الله
مُـؤسـسـة آلمنتدى »
مُـؤسـسـة آلمنتدى »
محبة الله


الجِــنْـسُ انثى
عَددُ المُساهماتِ عَددُ المُساهماتِ : 3433
نٌـقـًـاط نٌـقـًـاط : 104665
السٌّمعَة السٌّمعَة : 300
تـًاريخٌ التِسجيلِ تـًاريخٌ التِسجيلِ : 21/12/2010
العٌـمـر العٌـمـر : 28

لا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر Empty
مُساهمةموضوع: لا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر   لا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر Emptyالجمعة أغسطس 17, 2012 11:18 am

ما هو حكم التهجد في ليلةالقدر دون الليالي الأخرى ؟.

الحمد لله

أولاً :

ورد الفضل العظيم في العبادة في ليلةالقدر ، فقد ذكر ربنا تبارك وتعالى أنها خير من ألف شهر ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .

قال تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ . لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ . تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ . سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) القدر/1 – 5 .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) . رواه البخاري (1901) ومسلم (760 ) .

إيماناً : بفضلها وبمشروعية العمل فيها .

واحتساباً : إخلاصاً للنية لله تعالى .

ثانياً :

اختلف العلماء في تحديد ليلةالقدر على أقوال كثيرة ، حتى وصلت الأقوال فيها إلى أكثر من أربعين قولاً كما في " فتح الباري " ، وأقرب الأقوال للصواب أنها في وتر العشر الأخير من رمضان .

فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ) . رواه البخاري ( 2017 ) – واللفظ له - ومسلم ( 1169 ) .

والحديث : بوَّب عليه البخاري بقوله : " باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر " .

والحكمة من إخفائها هي تنشيط المسلم لبذل الجهد في العبادة والدعاء والذكر في العشر الأخير كلها ، وهي الحكمة ذاتها في عدم تحديد ساعة الإجابة يوم الجمعة ، وعدم تحديد الأسماء التسعة والتسعين لله تعالى والتي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) رواه البخاري (2736) ومسلم (2677) .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

قوله – أي : الإمام البخاري - ‏:‏ " ‏باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر " : في هذه الترجمة إشارة إلى رجحان كون ليلةالقدر منحصرة في رمضان ، ثم في العشر الأخير منه ، ثم في أوتاره ، لا في ليلة منه بعينها ، وهذا هو الذي يدل عليه مجموع الأخبار الواردة فيها ‏.‏

" فتح الباري " ( 4 / 260 ) .

وقال أيضاً :

قال العلماء : الحكمة من إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر عليها ، كما تقدم نحوه في ساعة الجمعة .

" فتح الباري " ( 4 / 266 ) .

ثالثاً :

وعليه : فلا يمكنلأحدٍ أن يجزمبليلةبعينهاأنهاليلةالقدر ، وخاصة إذا علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يخبر أمته بها ثم أخبرهم أن الله تعالى رفع العلم بها .

فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ : ( إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ فَرُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ ، الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ ) .

رواه البخاري ( 49 ) .

(تَلاحَى) أي تنازع وتخاصم .

قال علماء اللجنة الدائمة :

أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلةالقدر : فهذا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها ، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلةالقدر ؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا .

" فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " ( 10 / 413 ) .

لذا لا ينبغي للمسلم أن يتعاهد ليلةبعينها على أنهاليلةالقدر ، لما في ذلك من الجزم بما لا يمكن الجزم به ؛ ولما في ذلك من تفويت الخير على نفسه ، فقد تكون ليلة الحادي العشرين ، أو الثالث والعشرين ، وقد تكون ليلة التاسع والعشرين ، فإذا قام ليلة السابع والعشرين وحدها فيكون قد ضاع عليه خير كثير ، ولم يصب تلك الليلة المباركة .

فعلى المسلم أن يبذل جهده في الطاعة والعبادة في رمضان كله ، وفي العشر الأواخر أكثر ، وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم .

عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ . رواه البخاري ( 2024 ) ومسلم ( 1174 ) .

والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mo7iba.yoo7.com
صرخة انسانة
عضوة نشيطة
عضوة نشيطة
صرخة انسانة


الجِــنْـسُ انثى
عَددُ المُساهماتِ عَددُ المُساهماتِ : 75
نٌـقـًـاط نٌـقـًـاط : 97055
السٌّمعَة السٌّمعَة : 1
تـًاريخٌ التِسجيلِ تـًاريخٌ التِسجيلِ : 11/02/2011

لا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر   لا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر Emptyالإثنين سبتمبر 24, 2012 9:33 am

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عشرون نصيحه للفوز بليلة القدر
»  ليلة القدر خير من ألف شهر
»  ليلة القدر
» فضل ليلة القدر
» سبب تسمية ليلة القدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبة الله  :: [ .. المنتديات الاسلامية.. ] :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: