تمتمات روح

تاقت نفسي لأختي في الله فمنذ زمن لم

أرها .. ولم أسمع شيئا من أخبارها ..

تنولت هاتفي المحمول لأطمئن عليها ..

اتصلت .. ولكن .. لا أحد يجيب .. ربما أنها

ليست بالقرب من هاتفها .. سطّرت لها

رسالة محملة بكثير من الشوق لها ..

وجلست أنتظر ردّا ولكن .. يوم .. يومان ..

ثلاثةة .. وليس ثَمّةة رد ..


ماذا حصل يا تُرى ؟!!

بدأت تدور بخلدي أحاديث جمةة .. وبدأ

الشيطان عونا لي على أختي .. بدأ النسيج

لها صورةة بشعةة في مُخيّلتي وأنها

تتجاهل اتصالاتي .. إلا أن نور بصري كان

قد وقع على ذالك البيان الرائع فعن سعيد

بن المسيب قال : كتب إليّ بعض إخواني من

أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

" أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك

ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ

مسلم شراا ، وأنت تجد لها في الخير محملا "

عندها سكنت نفسي واستقرت ، وأيقنت لا

محالة أن لأختي عذراً لا أعلمهـ .. فرفعت كفي

لربي أن ييسر لها أمرها .. ويجعلهافي أحسن

الأحوال وفي الدنيا والآخرة ..

بارك الله فيك
وجزاك الله الجنه